مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
الحدث

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:بيــــــان الوفـــــــاء

OULAMAتتابع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين باهتمام كبير، ما يحدث في جنوبنا العزيز، وتأسف لما وقع من مآس، لا ناقة للجزائر فيها ولا جمل، وهي إذ تتقدم بتعازيها الخالصة لأهالي من سقطوا في تلك الأحداث الأليمة، وتدعو للجرحى بالشفاء، فإنها تدق ناقوس الخطر الداهم على البلاد، بسبب الأحداث والتطورات التي تشهدها المنطقة، وتتوجه إلى كل من يهمه الأمر بما يلي:
1-تدين جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بشدة، الاعتداء  الصارخ على الأبرياء من الشعب الجزائري والأجانب، وعلى المؤسسات الاقتصادية، في «عين أميناس»، إذ لا مبرر للقتل والتخريب مهما تكن الدوافع والغايات، لا سيما وأن ما وقع ليس إلا إفرازا مباشرا للتدخل العسكري الفرنسي في مالي، كما تستنكر فتح مجالنا الجوي للقوات الفرنسية، وتمكين عدو الأمس من التوغل في بقاع كان يحلم بها.

2-وتأمل جمعية العلماء من سلطاتنا أن تبقى وفية  لمواقفها المبدئية في حل النزاعات السياسية، وهي الحوار بين الفرقاء، بعيدا عن التدخل الأجنبي؛ لأن استمرار النزاع المسلح وفرض الخيارات الأجنبية على المنطقة لا يخدم شعوبها ودولها.
3- وتدعو جمعية العلماء شعوب المنطقة إلى  الالتفاف حول نخبها الدينية والثقافية والسياسية، من  أجل بلورة موقف موحد يحيّد  العنف ويستبعد كل ما من  شأنه توتير الأوضاع، حفاظا على الأرواح والأموال، وتجنبا لتصفية الحسابات.
{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ }[سورة التوبة: آية 105] أ.د/ عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى