بيان

{مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}(الأحزاب/23).

إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تهنئ وتبارك لإخواننا في فلسطين عامة، وفي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خاصة، على هذا الإجماع على تزكية القائد المجاهد يحي السنوار – حفظه الله وسدّد خطاه – رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للشهيد المجاهد إسماعيل هنيّة -رحمه الله –
وإذ نبارك هذه الخطوة الموفقة التي تقتضيها المرحلة، فإنّنا نثمّن سرعة اختيار خليفةً للشهيد إسماعيل هنيّة؛ لأن في ذلك تأكيدا على وحدة الصف الداخليّ، ووضوح الرؤية لمتطلبات المرحلة الراهنة، والوقوف صفا واحداً متراصاً خلف المقاومة الباسلة في الميدان.
وبهذه المناسبة، فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تجدّد موقفها الداعم للشعب الفلسطيني في استرجاع حقوقه المسلوبة، وأرضه المغتصبة، وكرامته المهدورة، والدفاع عن مقدساته والأقصى الشريف، ونسأل الله أن يمُنَّ عليهم بالثبات والقبول، وأن يُعجّل لهم بالنصر المؤزّر والتمكين في الأرض.
رئيس الجمعية
أ.د. عبد المجيد بيرم

Exit mobile version