هيئة التحرير/
دعا فضيلة الدكتور الشيخ عبد المجيد بيرم، الرئيس المنتخب على رأس قيادة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين إلى عقد ندوة صحفية يوم الخميس 2024/01/04 حضرتها صحف وقنوات وطنية ودولية، شرح من خلالها جملة من الأهداف التي تسعى إليها الجمعية في المستقبل، وأجاب الشيخ عن أسئلة الصحافة بإسهاب موضحا بعض النقاط المتعلقة بلجنة الإغاثة.
وقال الشيخ الدكتور عبد المجيد بيرم، إنّه سيعمل على إعادة ترتيب بيت الجمعية العلماء، واصفا حصيلة العهدة السابقة للجمعية بأنها كانت في مُجملها طيبة رغم العوامل والعوائق خاصة في فترة كورونا.
وأشار الدكتور عبد المجيد بيرم أن أعضاء جمعية العلماء مثّلوا الجزائر أحسن تمثيل وردوا على أعداء الجزائر أحسن رد، مؤكدا أن الجمعية قامت بدور إنساني كبير سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
كما كشف أنّ القيادة الجديدة للجمعية تقوم بإعادة ترتيب البيت واستدراك القصور خاصة في الجانب الإعلامي، وإدخال الرقمنة في جميع مجالات الجمعية.
وبحديثه عن الآفاق المستقبلية للجمعية، أكد على تفعيل دور المرأة والأسرة في الجمعية وإشراكها في إعداد مخطط لبناء الفرد المتوازن ومحاربة الآفات وإقامة ملتقيات وطنية ودولية وندوات، وأخيرا تفعيل الجانب الإغاثي قائلا: «نؤكد على مبدأ التعاون والإغاثة»، وأشار الدكتور بيرم إلى موقف جمعية العلماء من أحداث غزة بأنه جريمة لا تغتفر و»لا يختلف اثنان… في أن ما يقع في غزة إجرام لا حدود له خاصة مع صمت المنظمات الدولية والقانون الدولي» مؤكدا أن موقف الجمعية هو موقف الشعب الجزائري و«سنقوم بالتوعية والتحسيس حول ما يحدث في فلسطين».
وأكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد المجيد بيرم، أن رسالة الجمعية هي رسالة الدين الإسلامي الحنيف الذي يحث المسلم على أن يكون فعالا ونافعا لغيره، مشيرا إلى أن الدين أكبر حافز ودافع للإنسان المسلم لتحقيق المصالح والمنافع للأمة ودفع المفاسد والمخاطر عنها. قائلا في هذا الصدد: إن الجمعية بمثابة الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات الذوبان والسلخ والمسخ ومجابهة كل دعوات التضليل والالحاد والتيارات التي تستهدف فكر وأخلاق الشباب وأصالة المرأة والأسرة.
واعتبر في حديثه أن المؤتمر الذي انعقد مؤخرا في إطار تنظيم الجمعية العامة السادسة لجمعية العلماء المسلمين محطة مهمة في مسيرة الجمعية وذلك لتقييم الحصيلة وإعادة النظر في الوسائل والإمكانيات ووضع خطط وبرامج مستقبلية تحقق الأهداف التي أسست لأجلها الجمعية مع تجديد هياكلها وأعضاءها.
وذكر الدكتور عبد المجيد بيرم أن عدد الحضور من أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولائيا وعلى مستوى البلديات قد بلغ 676 عضوا، كما بلغت عدد الولايات التي حضرت 52 ولاية كتندوف وجانت وغيرهما، وهذا حسب الدكتور مؤشر إيجابي ودلالة على مدى وعي الجزائريين، حيث ان انخراطهم في العمل الجمعوي والرسالي دلالة على حسهم الوطني والديني ورغبتهم في المشاركة على الإصلاح والتغيير وفي النهوض بالفرد والمجتمع والأمة. ودلالة على أن أفكار علماء الجزائر كفكر العلامة عبد الحميد ابن باديس والشيخ محمد البشير الإبراهيمي هو فكر متجذر في نفوس الجزائريين وفي معالم الشخصة الجزائرية العربية المسلمة.
كما ثمن رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين دور هيئته في العهدة الأخيرة التي ترأسها الدكتور عبد الرزاق قسوم رغم العوائق والظروف التي فرضتها جائحة كورونا. حيث كان لجمعية العلماء دور بارز في شتى المجالات سواء المجال التربوي من خلال فتح النوادي والمدارس لتعليم علوم الدين للناشئة وتحفيظهم القرآن الكريم لضمان تنشئة صحيحة وسليمة لهم ولصناعة أفراد متشبعة بقيمها الدينية والوطنية صالحة ومصلحة في مجتمعها وفي أمتها. وفي الجانب الدعوي تحدث رئيس جمعية العلماء المسلمين عن الدروس والخطب التي يلقيها أعضاء هيئته على مستوى مساجد الجزائر وكذا على مستوى السجون وذلك بالتنسيق مع مختلف المصالح والهيئات الرسمية كوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ووزارة العدل، وفي الجانب الاجتماعي ثمن الدكتور عبد المجيد بيرم جهود جمعية العلماء في تنظيم مختلف الدورات التكوينية لفائدة المجتمع الجزائري بمختلف فئاته كدورات في المجال الاقتصادي وانشاء المشاريع لصالح الشباب وإعداد برامج في التأهيل الأسري وغيرها من الدورات التي أطرها مختصون في شتى المجالات والعلوم داخل الوطن وخارجه. مؤكدا في ذات الصدد أن ما تقوم به الجمعية من أدوار هي مكملة لما تقوم به مؤسسات الدولة خدمة للوطن والشعب.
كما تحدث الدكتور عبد المجيد بيرم عن نصيب الشباب وجهودهم في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مشيرا إلى المؤتمر الذي انعقد سابقا بقاعة الأطلس والذي حضره شباب الجزائر من مختلف ولايات الوطن لتشجيع جهود الشباب في صناعة المحتوى الإلكتروني الرسالي الهادف لمواجهة المحتوى الآخر «التافه» الذي يؤثر على عقول وسلوكيات الشباب، كما أشار إلى دور مركز الشهاب ومركز نور على نور وغيرهما من المراكز العلمية والبحثية التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في إقامة مختلف الأيام الدراسية والملتقيات الوطنية والدولية الفكرية والعلمية.
وفي إطار العمل الإغاثي التي تشرف عليه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تطرق الدكتور عبد المجيد بيرم للحديث عن دور لجنة الإغاثة التي تشرف على مختلف النشاطات والحملات التضامنية والخيرية داخل وخارج الوطن والتي رافقت الشعب الجزائري في أحلك الظروف التي مرت به كجاءحة كورونا وحرائق الغابات التي شهدتها مختلف ولايات الوطن في السنوات القليلة الماضية إلى جانب حملتها الإغاثية لنصرة واعانة الشعب الفلسطيني حيث خصصت حسابا لاستقبال الإعانات المالية التي تم صرفها لشراء مختلف المستلزمات الصحية والغذائية ومختلف المواد الضرورية التي يحتاجها اخواننا في فلسطين، وقد تم التنسيق بمنظمة هلال الأحمر الجزائري لايصالها إلى قطاع غزة.
كلمة رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور عبد المجيد بيرم في الندوة الصحفية
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى الآل والصحب ومن بهديه اقتفى.
بادئ ذي بدء أود الترحيب بالحضور من وسائل الإعلام بمختلف أطيافها، فطبتم وطاب ممشاكم…ونرحب بكم في بيت ج ع م ج التي هي الخيمة التي تسع كل الجزائريين على اختلاف أطيافهم ما دام الدين هو الرابطة الجامعة لنا واللغة العربية في بُعدها الحضاري هي الوسيلة للتواصل، والوطن الجزائري الذي رُويت تربته بدماء الشهداء يجمعنا.
وبعد،
فقد آثرنا أن يكون أول نشاط لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين هو عقد هذا اللقاء إيمانا منا بالدور المهم الذي تضطلع به وسائل الاتصال الجماهيري لأنها تمثل همزة الوصل التي تربط الناس بالمعلومة، وهي الأداة القوية لصناعة مجتمع متميز من خلال تزويد الجمهور بالخبر الموثوق والرؤية الواضحة والشاملة لقضايا الأمة، ورفع مستوى الوعي بين الناس.
وسيقتصر كلامي في هذه الندوة على ثلاث نقاط قبل أن أفتح المجال للأسئلة:
– فكرة عن الجمعية العامة السادسة
– نماذج من حصيلة العهدة الأخيرة
– الآفاق المستقبلية
أولا: فكرة عن مجريات الجمعية العامة.
أ/ تزامن عقد الجمعية العامة مع مطلع السنة الشمسية الجديدة، فنسأل الله عز وجل أن يجعل هذا العام عام خير وبركة على بلادنا، وأمتنا وأن ينصر إخواننا الفلسطينيين ويثبتهم ويشد من أزرهم ويجمع شمل أمة الإسلام لِتوقيف العدوان الغاشم، والإبادة الوحشية على الشعب الفلسطيني الأعزل .
– المؤتمر العام محطة كبرى في مسيرة جمعية ع.م.ج لتقييم الحصيلة، وإعادة النظر في الوسائل والوقوف على نقاط القوة والإيجابيات لتثمينها، وعلى السلبيات لتحاشيها، وعلى النقائص لاستدراكها، ووضع الخطط المستقبلية.
– وهي أيضا محطة لتجديد هياكل الجمعية، وانتخاب أعضاء المجلس الوطني، المكتب الوطني والرئيس.
– ومما نسجله في هذا المؤتمر الجامع أنّ عدد الحضور من أعضاء الجمعية العامة بلغ 676 عضوا، وهذا الرقم مؤشر إيجابي على انتشار الوعي في المجتمع الجزائري ، لأن انخراط الناس في العمل الجمعوي إدراك منهم و شعور بضرورة مشاركة كل فرد في المجتمع للنهوض بالأمة واستثمار الطاقات المعطلة والمساهمة في الإصلاح والبناء والتغيير نحو الأكمل .
– ورسالة الجمعية هي رسالة الدين الإسلامي الذي يحث المسلم أن يكون نفّاعا لغيره، وقد أصّل العلماء القاعدة في «فضل العمل النافع المتعدي على العمل النافع القاصر» وبمقدار ما تكون الدائرة أوسع يكون الأجر والثواب أعظم، وأحكام الشريعة عندنا منه ما هو الواجبات، ومنه ما هو من التطوعات والتبرعات، والعمل الجمعوي النافع للأمة أيا كان نوعه يدخل يندرج تحته .
– ودورنا في الجمعية ع م ج هو أن ننشر ثقافة التطوع في الأعمال العامة والانخراط في الجمعيات (فكرية، ثقافية، رياضية، وخيرية –رعاية الأيتام، مرضى السكري-…..حسب ميولات الناس ورغباتهم).
– والدين الإسلامي أكبر حافز ودافع لجعل الإنسان المسلم يشارك إخوانه للتعاون والتآزر لتحقيق المصالح والمنافع العامة للأمة، ودفع المفاسد والمضار والمخاطر عنها في دينها وقيمها ووحدتها و وطنها .
ب/ الولايات التي حضرت المؤتمر العام:
بلغت 52 ولاية جاؤوا من عمق الجزائر (تندوف، جانت.. ) وهذا علامة بارزة على الانتشار والقبول ، وصدق من قال إنّ جمعية العلماء أمُّ الجمعيات.
وهو دليل قوي على أن فكر ابن باديس، والابراهيمي، والتبسي ….- فكر الجمعية متجذر في نفوس الجزائريين ؛لأن دعوتها تمثل هويةَ الشعب وانتماءه وأصالته وتاريخه، ووحدته، وقيمه فهي الصخرة التي تتحطم عليها كل محاولات الذوبان والسلخ والمسخ من دعوات التضليل والإلحاد والجندرة، والنسوية، وكل التيارات الهدامة التي تستهدف شبابنا وتستهدف المرأة و الأسرة و الوطن .
ج/ وقد تم في هذا المؤتمر السادس:
– التداول على المسؤولية، والانتقال السلس من خلال التنافس الشريف، وفي جوٍ أخوي تمت فيه انتخابات نزيهة،كانت أنموذجا في النزاهة و إعطاء القدوة للآخرين ،إن على المستوى الخاص بالنسبة للقواعد في الولايات والبلديات، والفروع في اختيار المسؤولين، أو على المستوى العام في الهيئات والجمعيات والأحزاب.
د/ وفي هذا اللقاء لم يتم تغيير شيء من القانون الأساسي ، مع أنّه قد شكلت لجنة لمراجعة مواده، لكن المؤتمر آثر عدم المساس به إلى حين صدور قانون الجمعيات الجديد لنقوم بالمطابقة والتحسين في آن واحد.
ثانيا الحصيلة:
الحصيلة في هذه العهدة كانت طيبة رغم ما شابها من بعض العوامل، والعوائق وبخاصة في فترة «كورونا»، وفي التقرير الأدبي العام، وتقارير اللجان تفصيل بالأرقام لما تم تحقيقه في هذه الفترة سواء على المستوى الوطني، أو على المستوى الدولي، وأشير إلى بعض منها في بعض المجالات إجمالا:
– في الجانب التربوي: فتح عدد كبير من النوادي للقرآن الكريم وعلومه وتعليم علومه وتخريج الحفظة لكتاب الله من الذكور والاناث، والقيام بالمسابقات الثقافية، ووضع سندات للناشئة وغير ذلك
– الجانب الدعوي: إقامة دورات في المهارات للناشئة، وتعليم الطلبة المتخرجين تقنيات فتح مشاريع إقتصادية و التأهيل الأسري وقد أطّر هذه الدورات متخصصون، على المستوي الدولي. وإصلاح ذات البين، سواء بين الزوجين لمنع الطلاق الذي استفحل في الجيل الجديد، أو بين العائلات أو الشركاء، والقيام بالتوعية من مخاطر المخدرات في المؤسسات التربوية، بالتنسيق مع مديريات التربية في الولايات والوعظ في المساجد بالتنسيق مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الدعوة في السجون بالتنسيق مع وزارة العدل …
وقد قامت لجنة الشباب بملتقى هادف لصناع المحتوى الراقي على مواقع التواصل الاجتماعي في قاعة الاطلس حضره أزيد من 1200 مشارك، والغاية ابراز أصحاب المحتوى الهادف وتشجيعهم.
– الجانب العلمي: إقامة ملتقيات وطنية ودولية، وأيام دراسية، وندوات والمراكز البحثية، في موضوعات عامة ومتخصصة
و إنشاء مخابر والمراكز البحثية: (مركز الشهاب، نور على نور، الرقيم) ومراصد للتاريخ وفي مجال الاجتماعي والشرعي ، والتربوي وإصدار المجلات التبيان، المقدمة، الشاب المسلم بالفرنسية، الربيئة، والآصرة واقتصادنا علوم التربية .. وهذا مما يجعل جمعية العلماء فضاء علميا ودعويا وتربويا يستوعب كل الكفاءات والطاقات على تنوع اختصاصها.
فما تقوم به الجمعية من نشاط وأعمال في المجتمع فهو تكملة لما تقوم به مؤسسات الدولة، وهياكلها الرسمية في المجال الديني والتربوي والعلمي والاجتماعي …
وكل نشاطها يهدف إلى الارتقاء ببلادنا والمحافظة على قيم الشعب الجزائري وتقويم السلوكات والأخلاق، و تمتين اللحمة الوطنية وكل هذا يدخل تحت مفهوم الإصلاح الذي تضطلع به جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
-ويتم ذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة من وزارة التربية، الشؤون الدينية، وزارة العدل، وزارة الثقافة، ووزارة التعليم العالي، وزارة الشباب، ….وكذا التعاون مع الجمعيات والهيآت التي تتقاطع مع الجمعية في أهدافها ومقاصدها.
-وعلى المستوى الدولي فإن أعضاء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مثلوا الجزائر أحسن تمثيل في المحافل الدولية، والدفاع عن الوطن، والردّ على التصريحات المسيئة لوطننا أو رموزه وتاريخه.
– لجنة الإغاثة: قامت بدور مهم في داخل الوطن: في المناسبات الخاصة كالدخول المدرسي وفي رمضان والحملة الشتوية أو في الحالات الاستثنائية كالحرائق،و الفيضانات.
في على المستوى الدولي ، فإنّها قدمت مساعدات متنوعة: غزة، الروهينغا، الصحراء الغربية .
وفي هذا الصدد نشكر كل من ساعد الجمعية فيما قامت به من أعمال ومشاريع سواء من عموم الشعب الجزائري الكريم المعطاء، أوالجهات الرسمية على اختلاف مواقعها، في تبني هذه المشاريع ودعمها وتسهيل إقامتها فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم .
آفاق مستقبلية:
– داخليا: إعادة ترتيب البيت الداخلي ،ومعالجة بعض الجوانب التنظيمية واستدراك التقصير أو القصور وبخاصة في الجانب الإعلامي فيما تقوم به الجمعية من نشاطات نوعية ومتميزة وذات أثر فعال.
– إدخال الرقمنة: وتعميمها في كل المجالات التي تنشط فيها الجمعية،وليس فقط في المجال التربوي الذي بدأت به.
– إعادة النظر في ترتيب الأولويات في الأعمال والمشاريع، بحيث يتم التركيز على التربية، والدعوة، والإرشاد، والمشاريع العلمية.
– تنظيم المعاهد الشرعية: فتح نواد للتعليم القرآني، والعلوم الشرعية
مشروع جمع تراث علماء الجزائر وبخاصة علماء الجمعية، وقد شرعنا فيه .
-7 تفعيل دور لجنة المرأة والأسرة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وإشراكها في إعداد خطط وبرامج تربوية لمحاربة الآفات الأخلاقية، وبناء الفرد المتوازن، ودورات في التأهيل الأسري لحماية الأسرة من التفكك.
-8 إقامة ملتقيات وطنية ودولية وندوات علمية، والارتقاء وتفعيل عمل المراكز البحثية والمراكز والمراصد، ومنه: عقد ملتقى في الصيرفة الإسلامية بالتعاون مع المؤسسات ذات الصلة في المدى القريب.
-9 الجانب الإغاثي: مأسسة وتنظيم عمل لجنة الإغاثة ،والاعداد لمساعدة غزة الجريحة الذي هو في واجب الوقت التي تتعرض لإبادة وحشية لا مثيل لها في التاريخ المعاصر ،نسال الله أن يفرج عنهم ، وينصرهم و يثبتهم ويرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم ويكف أيدي الظالمين عنهم .
وفي الأخير نذكر بأمر مهم وهو «تفعيل مبدأ التعاون» الذي نحرص عليه في الجمعية على كل المستويات ، سواء مع الجهات الرسمية أو الجمعيات ، والهيآت.
وقد زارنا أمس بالمقر أعضاء من الرابطة الجزائرية لحل النزاعات وديا، (الصلح والتحكيم والوساطة) من أجل التعاون باعتبار أن ديننا هو المؤسِس لمبدأ «والصلح خير» .
وفيما يتعلق بالإغاثة هناك تنسيق وتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري، ومع بعض الجمعيات التي تنشط في إطار العمل الاجتماعي والإنساني في داخل الجزائر وفي خارجها.