مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
بيانات

بيان حول الوضع في فلسطين

بيـــان

 

﴿هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ، وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾[آل عمران:138-139]

إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تتابع بقلق كبير، وأمل في الله عزوجل، مجريات الأحداث في فلسطين عامة، وفي غزة المقاومة خاصة، التي يتصدى أبطالها المجاهدون للعدوان العسكري الصهيوني الذي يسعى بكل حقد ووحشية لم تشهدها الإنسانية من قبل في تقتيل الفلسطينيين، أطفالا ونساء وشيوخا ورجالا، وتدمير البنى التحتية أمام مرأى العالم كله – ومنه العالم العربي والإسلامي- الذي يقف عاجزا عن مد يد العون لهم ولو في الجانب الإنساني وهو أضعف الإيمان.

وإن جمعية العلماء لَتَدعو الشعب الجزائري الأبيّ إلى المزيد من الدعم المادي والمعنوي للقضية الفلسطينية وبخاصة لغزة والقدس والأقصى.

و

وإذ تثـمّن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الموقف الرسمي المشرف للجزائر في وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة، فإنها تُذكر وتؤكد في الوقت نفسه على ما يلي:

– إن مقاومة الاحتلال الصهيوني حق إنساني مشروع، وواجب ديني، ومطلب وطني.

– دعوة المسلمين جميعا، حكاما ومحكومين، إلى مساندة الفلسطينيين في هذه المرحلة الخطيرة، ماديا ومعنويا، ونصرتهم، وفك الحصار عنهم، واعتبار التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل صوره وأشكاله جريمة وخيانة.

– التذكير بتفعيل قرار المجامع الفقهية وهيئات الإفتاء في العالم الإسلامي بوجوب المقاطعة الاقتصادية العاجلة والشاملة، للدول والشركات الداعمة ماليا للكيان الصهيوني الغاصب.

قال صلى الله عليه وسلم: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”، “المسلمون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمّتهم أدناهم”.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى