مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
بيانات

بيان المكتب الوطني 22 جانفي 2023

بيان

 

اجتمع المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في دورته العادية يوم 28 جمادى الثانية1444هـ الموافق لـ 21 جانفي 2023م بنادي الترقي بساحة الشهداء بالجزائر، وقد تطرق المكتب لعدة قضايا متعلقة بالشأن الداخلي للجمعية والشأن الخارجي للأمة، حيث تم انتهى الاجتماع إلى مايلي:

تنصيب الهيئة الوطنية للإعداد للجمعية العامة السادسة رسميا من طرف الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

تقييم أعمال دورة المجلس الوطني العادية الخامسة المنعقدة أيام 5/6/7 جانفي 2023م بفندق الرياض بسطاوالي، إذ سجل المجتمعون بارتياح النتائج الإيجابية التي تمخضت عن أشغاله.

عرض أعضاء المكتب الوطني البرامج والخطط المقترحة لنشاطات سنة 2023م، وطرح الانشغالات والتحديات التي تواجه كل لجنة من اللجان الوطنية، واقتراح الحلول المطلوبة وآليات تنفيذها في أرض الواقع.

وإن المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين إذ يجتمع في هذه الدورة العادية التقييمية لأعماله ودراسة أوضاع الجمعية الداخلية فإنه يغتنم الفرصة ليؤكد على مايلي:

يثمن كل الجهود المبذولة للدفع بالتنمية الوطنية نحو التحسن والرقي، وذلك للرفع من المستوى المعيشي للمواطن الجزائري، خاصة الفئة ذات الدخل الضعيف، وحماية الوطن من مضاعفات الأزمات المختلفة بسبب الأوضاع العالمية المتأزمة خصوصا ونحن مقبلون على صيام شهر رمضان الفضيل. ولذا فإن المكتب الوطني يدعو الجزائريين والجزائريات لاغتنام أيامه المباركة لنشر قيم التضامن والتكافل والتعاون بين جميع أبناء وطننا.

يُسجل المكتب الوطني قلقه الشديد من الانزلاقات الأخلاقية الخطيرة وانتشار ظواهر العنف في بعض المؤسسات التربوية مما يدعو إلى واجب تكاثف جهود جميع المخلصين في شتى المواقع والمسؤوليات لمعالجة هذه الظواهر الأخلاقية الخطيرة والغريبة عن قيم مجتمعنا المسلم وعوائده.

كما يسجل بأسف المضايقات التي تتعرض له بعض النوادي التربوية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ذات البعد الوطني في بعض الولايات بقطرنا الجزائري الحبيب من طرف بعض الإدارات المحلية التي أدت إلى غلق بعضها، ونهيب بالقائمين على الشأن الوطني أن يتصدوا لمثل هذه الممارسات والتجاوزات التي تعرقل جهود الجمعية في تربية النشء على القيم الوطنية المجيدة والمبادئ الإسلامية السمحة.

يندد المكتب الوطني بشدة باعتداءات المحتلين الصهاينة المغتصبين المدعومين بقوات الجيش الصهيوني للمقدسات الإسلامية في مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى، ويدعو الأمة الإسلامية جمعاء، حكاما وشعوبا، للتضامن الفعلي مع القضية الفلسطينية ومع المسجد الأقصى المبارك مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، ويدين المكتب الوطني أي شكل من أشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب.

يدين المكتب الوطني أشد الإدانة حرق المصحف الشريف من طرف الزعيم اليميني المتطرف والمتعصب الدانماركي “راسموس بالودان”، أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، ويدين في الوقت نفسه قرار سماح السلطات السويدية لهذا المتطرف الحاقد بفعل هذه الجريمة الشنعاء التي لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى ديني أو حقوقي، ويدعو الحكومات المسلمة إلى إدانة موقف الحكومة السويدية فعليا باتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية رادعة، كما يدعو الشعوب الإسلامية بالاستمرار في تفعيل المقاطعة الاقتصادية ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدساتنا الإسلامية.

هذا، والله الموفق لما يحبه ويرضاه، ولا حول ولا قوة إلا به، وصلى الله وسلم على نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى