مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
أحداث وطنية ومحلية

جثمـــان الشيــخ الـمجاهد سليمان بشنون في مقر الجمعية

قبل أن يوارى الثرى

في حدود العاشرة والنصف صباحا وصل جثمان الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ سليمان بشنون الذي توفي يوم 17 نوفمبر 2021 في المستشفى العسكري عين النعجة بعد صراع طويل مع المرض،. إلى مقر الجمعية، لتوديعه من طرف أعضاء الجمعية ومناضليها، وكان في استقبال الجثمان الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس الجمعية ونائبه الدكتور عمار طالبي، والأستاذ كمال بوسنة الأمين العام، وأعضاء من المكتب الوطني، وقد ألقى الدكتور عمار طالبي كلمة تأبينية في حق الشيخ سليمان ذكر فيه بخاصله ومكانته العلمية، وجهاده أثناء ثورة التحرير “فقد التحق بالثورة في سنة 1955 وتمت عملية تجنيده من طرف مصطفى بوغابة والشيخ ابراهيم مزهودي حيث كلف بإنشاء خلايا للثورة بين مدينتي قسنطينة وسطيف وهذا بحكم تواجده بشلغوم العيد آنذاك حيث قال فيه الشيخ أحمد حماني أن الشيخ بشنون سليمان لعب دورا برزا أثناء الثورة وسلم من الاعتقال”، وكان له دورا كبيرا في التحاق بعض أعضاء جمعية العلماء بثورة التحرير، وبعد الاستقلال عمل معلما في التعليم الثانوي بثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، ثم ثانوية الأمير عبد القادر ساحة الشهداء، وساهم في إعادة بعث جمعية العلماء من جديد مع ثلة المشايخ آنذاك منهم أحمد حماني وعبد الرحمان شيبان انتدب في وزارة الشؤون الدينية كمستشار لوزير الشؤون الدينية سنة 1987، ثم أحيل على التقاعد واعتكف على إلقاء الدروس والخطب في عدة مساجد بالوطن كما كانت له مقالات دورية تنشر في مجلة الجيش وجريدة البصائر”،وبعد الكلمة التأبينية جمل جثمان الشيخ إلى مقبرة الشراقة حيث وري الثرى، رحم الله الشيخ سليمان بشنون واسكنه فسيح جنانه، وبهذه الفاجعة الأليمة يتقدم الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأعضاء المكتب الوطني، وجميع الشعب الولائية والمحلية، بأحر التعازي لعائلة الفقيد، سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وأحبابه وجميع من عرف الشيخ الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى