مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
بياناتقضايا الأمـــةمواقف الجمعيةمواقف دينية

بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

قال الله تعالى: ﴿..إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ…﴾[سورة هود/ الآية 87]

اجتمع المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين في دورته العادية، يوم 19 ذي الحجة 1441 ه الموافق لـ08 أوت 2020م بنادي الترقي ساحة الشهداء، وقد تطرق إلى عديد القضايا الهامة التي تهم الأمة، وخلص إلى مايلي:

  • إن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تثمن كل جهد بذله الخيرون في أي موقع كانوا خلال هذه الفترة العصيبة -جائحة الكورونا-، والتي ظهر من خلالها المعدن الأصيل لهذه الأمة، وزاد التلاحم والوحدة والإخاء بين أبنائها، وذلك تصديقا لمقولة الشيخ عبد الحميد بن باديس: “ما جمعته يد الله لا تفرقه يد الشيطان”.
  • تدعو جمعية العلماء الأمة إلى مزيد من الصبر والحكمة، والتعامل الإيجابي، مع إجراءات رفع الحجر التدريجي الأخيرة، وإظهار الحس الحضاري حتى نتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر.
  • لقد كانت جمعية العلماء وستظل ضمير الأمة، والسند الداعم لها، كما ستبقى إلى جانب شعبها في أية لحظة يحتاج إليها.
  • لقد تلقت جمعية العلماء بارتياح كبير قرار فتح المساجد، وهي إذ تثمن ذلك، تدعو إلى مايلي:
  • فتح جميع المساجد بدون استثناء، وليست المساجد الكبيرة فقط، لأن هذا القرار سيؤدي حتما إلى اكتظاظ المساجد الكبيرة بسبب القادمين من الأحياء الأخرى.
  • تدعو الجمعية الأمة للمساعدة في إنجاح هذا الفتح، وأن لا نترك فرصة لمن يصطادون في الماء العكر، ويحاولون تحميل عمار بيوت الله أسباب انتشار الوباء، ولنا كامل الثقة في شبابنا ليؤدي دورا مميزا في هذا الموضوع.
  • إن الجمعية تزامنا مع قرار الفتح التدريجي للمساجد، تدعم وتدعو بإلحاح إلى تطبيق واحترام إجراءات الوقاية الصحية التي دعت إليها اللجان الطبية المختصة، وإن تطبيق هذه الإجراءات يعطي صورة ايجابية عن وعينا، ويضمن فتحا دائما لمساجدنا.
  • تسجل جمعية العلماء من باب الأخوة الإسلامية والتضامن الوطني وشيم التكافل التي عُرف بها الشعب الجزائري، تعاطفا ودعما لمن تضرروا من الزلزال، من إخواننا في ولاية ميلة وما جاورها، وندعو الشعب الجزائري لإظهار خيره وعطائه لمواساة إخوانهم في ولاية ميلة.
  • إن لبنان الشقيق الذي هو منا ونحن منه، هذا الجزء الغالي والعزيز من بلادنا الإسلامية، وهو الذي كان منذ القدم ولا يزال ملتقى الحضارات، ونموذجا للتنوع والتعايش بين الثقافات، بعطائه للبشرية في مجال العلم والمعرفة، لذا ندعو الله عز وجل أن يرفع هذه المحن عن لبنان الشقيق، وندعو الشعب اللبناني إلى الثبات على التعايش السلمي والتنوع الثقافي الذي أثبت التاريخ أنه صمام الأمان للبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى