بيان …وتوصيات الجامعة الصيفية الرابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد عقدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين جامعتها الصيفية الرابعة بالمدرسة العليا للتجارة بالقليعة – ولاية تيبازة – في الفترة الممتدة من 12 إلى 13 شوال 1438هـ، الموافقة للفترة الممتدة من 6إلى 8جويلية2017م تحت شعار:
“شباب متميز لجمعية رائدة رجاء2031”
وقد شارك في فعالياتها ثلة من أبناء جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وضيوفهم الكرام، يتقدمهم شيخ الجزائر وابنها البار العالم المجاهد المصلح الشيخ محمد الطاهر آيت علجت الرئيس الشرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين حفظه الله وبارك في عمره وعلمه وعمله.
وقد حضر جلسة الافتتاحية جمع كريم من المسؤولين والمفكرين والإعلامين وممثلي الأحزاب والمجتمع المدني.
وقد تميزت أعمال الجامعة الصيفية بإلقاء محاضرات وتنظيم ندوات وفتح ورشات نشطها صفوة من العلماء والمفكرين ذوي اختصاصات متنوعة.
كما كان للشباب دوهم الفعال بمشاركتهم الإيجابية في فتح حوار مسؤول وبناء ذو صلة بقضايا الشباب والأمة.
وهكذا رسم الجميع صورة بهية أكدت منهج جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في حرصها على جمع كل مكونات الشعب الجزائري على الخير وسعيها لربط جيل التحرير بجيل التعمير خاصة باختيارها لتاريخ انعقاد هذه الجامعة الصيفية الذي جمع بين عيد الاستقلال وعيد الشباب.
وبعد اختتام النشاطات العلمية التي تمثلت في محاضرات تفاعلية وورشات تدريبية خلص الحاضرون إلى التوصيات التاليةمع التذكير أن الأشغال جرت في كنف الهدوء مع نقاشات هامة لمختلف القضايا المحاور . كما يجب التذكيرأنه تم تقديم أكثر من 13 جلسة تفاعلية، و12 ورشة
تشكلت لجنة التوصيات من :
د. عبد العزيز شلي د. حسن خليفة أ. عبد السلام بن مهيدي
د. بلقاسم عدوان أ. ياسر بن طاع الله أ. ساعد بلحسن
أ. أشرف شنه أ. رابح عازب
وبعد نقاش ومدارسة رأت اللجنة أن توصي بما يلي:
1/ تثمين الجامعة الصيفية كمكسب لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين يجب الحفاظ عليه واستمراره وتطويره.
2/ تعميق وترسيخ شعار “رجاء 2031. في مختلف حقول العمل الإصلاحي والدعوي والتربوي لأنه معبر عن طموح حقيقي مشروع .
3/ استحداث لجنة خاصة تتولى شؤون الجامعة الصيفية: تحضيرا وتنظيما، وكذا الاهتمام بملتقيات الجمعية الدولية والوطنية على أن يتم التحضير للجامعة الصيفية قبل ستة (06) أشهر من انعقادها.
4/ الإسراع في ترسيم الهيكلة الوطنية والجهوية والولائية للجنة الشباب والطلبة، وتمكينها من أداء واجباتها .
5/ التنسيق بين لجان “الشباب والطلبة”، “التربية والتكوين” و”الدعوة والإرشاد” لوضع برنامج تكويني موحد للشباب في الجمعية .
6/ التخفيف من البرامج العلمية في أشغال الجامعة الصيفية ، مستقبلا، ومراعاة المقاييس العالمية في إدارتها.
7/ الاستثمار في الطاقات الشبابية الموجودة وهي فخر للوطن وللجمعية ، والسعي لمرافقتها بوضع برنامج لإعداد علماء شباب أفق 2031.
8/ ضرورة استحداث وثائق وسندات تكوينية خاصة في محاور التكوين التالية: الجانب الشرعي والتزكية الروحية، الهوية والمرجعية، الجانب العلمي والمعرفي، الجانب المهاراتي والعمل الاجتماعي.
9/ ضرورة حضور وإشراك لجنة الشباب والطلبة في الجامعة الصيفية للجمعية في كل دوراتها، بل والتأكيد على حضور الشباب في كل الفعاليات التي تقوم بها الجمعية (لقاءات، ندوات، مؤتمرات، ملتقيات …إلخ)؛ لأن ذلك يندرج في برنامج إعدادهم للمستقبل وفق رؤية الجمعية وشعار ـ رجاء 2031 ـ .
10/ ضرورة إشراك العنصر النسوي بشكل أكبر وإعطائه أهمية أكثر ، وتوفير الإمكانيات الضرورية لذلك وفق الضوابط اللازمة.
11/ إطلاق آلية التقييم للفعاليات وتنزيلها في الواقع مع نهاية كل فعالية، وبالأخص الجامعة الصيفية والملتقيات الدولية التي تنظمها الجمعية واستخلاص العبر منها.
12ـ إشراك الشباب في برامج وأنشطة الجمعية بشكل فعال، ويبدأ ذلك بتحميلهم المسؤولية في إصدار النسخة العربية من “الشاب المسلم ” في آجال قريبة .وقد تم طرح الفكرة في جلسات الجامعة الصيفية وتبنّاها الشباب

Exit mobile version