مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
الملتقيات والندواتنشاطات الجمعية

آراء وأصداء حول أشغال الجامعة الصيفية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين 1438هـ/ 2017م -متابعة/ محمد بن لكحل

تفضل فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في الندوة الصحفية التي عقدها في بهو قاعة المحاضرات الكبرى للجامعة بالرد على أسئلة وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة، ومن أهم الأسئلة هو ما الهدف من الجامعة الصيفية؟
قال فضيلة الشيخ: إن الهدف هو الاهتمام بفئة الشباب لنضع الشباب أمام مسؤولياته.
وفي رده على سؤال آخر: من المستفيد من أزمة الخليج؟ وما رأيكم في الموقف الجزائري الرسمي؟
فأجاب فضيلة الشيخ أن المستفيد هو عدو الأول للأمة، وندعو إلى الحوار ونبذ الخلاف، كما نثمن موقف الجزائر الطيب تجاه أزمة الخليج.
وفي سؤال إحدى وسائل الإعلام حول رأيه في تعيين الوزير السابق للسكن والعمران والمدينة السيد عبد المجيد تبون وزيرا أولا؛ قال فضيلة الشيخ: “عبد المجيد تبون في صغره كان هو وأخته يكلفهما أبوهما بأن يبيعا صحيفة “البصائر”، فعبد المجيد رجل طيب، ومخلص في عمله نتمنى له كل التوفيق”. وفي رده على سؤال صحيفة “البصائر” حول قافلة غزة متى تصل القافلة؟ وهل أنتم واثقون من وصولها إلى أهلها في غزة؟ فأجاب: “إن قيمة المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في غزة تفوق 40 مليار سنتيم، وستصل بحول الله تعالى في 17 من هذا الشهر )يوليو( وسنكون في استقبالها هناك في ميناء بور سعيد في مصر، وقد أعطتنا وزارة الخارجية المصرية ضمانات لوصولها سالمة وآمنة إلى أهلها في غزة”.
وفي رده أيضا على أسئلة بعض الوسائل الإعلامية الأخرى وذلك لما سؤل: لماذا لم يحضر الوزراء وخاصة وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى هذه الجامعة الصيفية؟
فأجاب متأسفا: “لقد قمنا بواجبنا وأبرقنا جميع الوزراء ببرقيات التهاني بمناسبة تعيينهم وزراء في الحكومة، وقدمنا لهم التهاني أيضا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وحلول عيد الفطر، ثم راسلناهم من أجل أن يحضروا الجامعة الصيفية فلم يحضروا؛ وعليهم أن يبرروا غيابهم”.
صحيفة “البصائر” أخذت أيضا تصريحا من الأستاذ الدكتور عبد العزيز سبوعة مدير المدرسة العليا للتجارة بالقليعة –ولاية تيبازة- التي احتضنت أشغال الجامعة الصيفية 1438هـ/2017م، “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مكسب أمة أكثر من منتسبيها عبر البطاقة! كما نسعد بخدمتها ونحن لها خدم”.
كما صرح لغويني فيلالي رئيس حركة الإصلاح الوطني لصحيفة “البصائر” على هامش الافتتاح الرسمي لأشغال الجامعة الصيفية “أن هذه الجامعة الصيفية هي محطة مهمة لتأهيل الشباب إلى خدمة الأمة الجزائرية التي –حسبه- هي محتاجة إلى طاقات الشباب الجزائري ليكونوا علماء، أطباء، مهندسين. كما تأسف للوضع الحالي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين؛ وقال إن الشعب الجزائري مُنَفَّرٌ من جمعية العلماء، وعلى جمعية العلماء المسلمين تدارك هذا الوضع الحرج، فأنتم لكم وسيلة إعلامية “البصائر” فعليكم اغتنام هذا المكسب وما أحوجكم إليه في العصر، يجب أن تكونوا أكثر نشاطا؛ فكلنا يدرك قيمة جمعية العلماء في نفوسنا. ولكن هذه الأجيال الأخيرة لم تعد تعرف قيمتها وعليكم أن تذوبوا في أوساط المجتمع الجزائري”.
ومن جهته صرح القيادي في حزب العدالة والتنمية السيد لخضر بن خلاف أنه تشرف بحضور أشغال الجامعة الصيفية لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين وتمنى لجمعية العلماء المسلمين النجاح في مسعاها الإصلاحي والتربوي والدعوي، كما قال “أن هذه الجامعة فرصة لشبابنا بأن يكونوا ناضجين وواعين بمسؤولياتهم اتجاه وطننا”.
وفي رده على سؤال “البصائر” إعادة امتحان البكالوريا 2017م في دورة ثانية قال: “لقد وجه النائب حسن عريبي – النائب البرلماني عن مجموعتنا البرلمانية العدالة والنهضة والبناء- إلى رئيس الجمهورية والوزير الأول السيد عبد المجيد تبون سؤالا حول حيثيات إقصاء الطلبة الممتحنين في شهادة البكالوريا دورة 2017 بسبب التأخر لبضع دقائق، وللأسف هم بالآلاف وهي سابقة خطيرة في تاريخ الجمهورية ومن يتحمل المسؤولية؟ وقال بن خلاف: لقد تدخل رئيس الجمهورية وأمر الوزير الأول بالإشراف على إعادة دورة ثانية للمتأخرين والمفاجأة أن هذا القرار أعلنته رئاسة الجمهورية من دون علم وزارة التربية!”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى