مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
الحدث

بيان جمعية العلماء المسلمين الجزائريين حول الإعتداءات على المسجد الأقصى

بيــــــان

 تتابع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقلق بالغ، واهتمام كبير الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة والخطيرة، تجاه مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم، والتي أدت إلى تنفيذ الخطوات الأولى لمشروع التقسيم، وإفساح الطريق لقطعان جماعات الهيكل، لتدنيس حرمات المسجد المبارك، ومداهمة أبوابه وساحاته بشكل سافر مستفز.. تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال.

والجمعية في ظل هذه الأجواء الخطيرة، ترى مايلي:

  • أن هذه السلسلة المتتابعة المتصاعدة من الأفعال الإجرامية تنبئ عن مآلات ومستقبل خطير سيعيشه مسجدنا الأقصى في الأيام القابلة، قد يؤدي إلى إخضاع المسلمين لواقع رسمته وخططته المؤامرات الصهيونية، كما سبق ولا يزال منذ سنوات.

  • أن المحتل الصهيوني ما أغراه بهذه الجرائم التي يمارسها في ربوع فلسطين، وما جرّأه على العدوان الوحشي على غزة، وما أفسح له الطريق لهذه الانتهاكات  الصارخة لأحد مقدساتنا إلا الوضع المتأزم الذي تعيشه الأمة الإسلامية من انقسام وحروب وتشتت لما تبقى من وحدتها.

  • أن صمت الأنظمة العربية والإسلامية وخذلانها المقيت، وتملصها من كل مسؤولياتها تجاه المسجد الأقصى، وعدم وجود مواقف صريحة وصارمة، من أهم الأمور التي هيئت الأسباب لهذا المحتل الصهيوني الغاشم، للسير حثثا في تطبيق برامجه ومشاريعه الصهيونية تجاه مسجدنا المبارك المقدس.

  • تحث الجمعية قادة الدول العربية والإسلامية التحرك بشكل عاجل، واتخاذ مواقف عملية صارمة توقف كل أشكال الانتهاكات والاعتداءات لهذا الصرح الإسلامي المقدس.

  • إن زوال هذه المعاناة عن مسجدنا الأقصى لا يكون إلا بزوال أسبابه، وهو الورم الصهيوني النابت في الجسد والأمة الإسلامية.

  • تهيب الجمعية بالعلماء والأئمة والدعاة أن يدرجوا قضية المسجد الأقصى في خطبهم ومحاضراتهم ودروسهم، ويقوموا بواجب التوعية وترسيخ الارتباط بهذا المسجد، وبيان منزلته وفضيلته، والتنبيه إلى علاقة كل مسلم به، وأنها علاقة عقيدة قبل أي شيء.

  • تتقدم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتحية إجلال وإكبار واحترام، إلى أولئك المرابطين من الرجال والنساء في ساحات المسجد المبارك، الذين يدافعون عن حرماته بأجسادهم في وجه الهجمات الصهيونية المسلحة الغاشمة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى