انتقل المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بكل أعضائه إلى مدينة باتنة يومي الجمعة والسبت 15-16 شعبان 1435هـ الموافق لـ 13-14 جوان 2014م، حيث توزع أعضاؤه على مساجد الولاية لإلقاء دروس الجمعة ، والمشاركة في ندوات ليلية حضرها جمهور من المصلين الذين استحسنوها، وترجوا تكرارها وترسيمها لما لها من أثر طيب في نفوسهم.
كما عقد اجتماع المكتب الوطني في دورته العامة يوم السبت صباحاً بمقر شعبة جمعية العلماء، حيث تناول بالمناقشة جملة من القضايا المتعلقة بإعداد برنامج الدروس الرمضانية لمختلف الولايات، وغيرها من القضايا المختلفة التي كانت مبرمجة.
وقد افتتح الدكتور عبد الرزاق قسوم الملتقى الوطني الرابع للمشاريع الرسالية الاقتصادية، في توجيه أهل المحسنين إلى مشاريع تعود بالخير والنفع على المجتمع والبلاد.
وبالمناسبة يشكر رئيس الجمعية وأعضاء المكتب الوطني الشعبة الولائية وعلى رأسها رئيسها الأستاذ عيسى بوعكار، وكل أعضاء الشعبة، وسكان المدينة المضيافة والمجاهدة باتنة، على الاستقبال الطيب، وعلى الكرم الحاتمي الذي جعل الجميع يعود بذكريات حسنة، وكلّ الشكر للمجهودات التي بدلتها الشعبة على مستوى الولاية من تنظيم دروس توجيهية وتحفيظ للقرآن الكريم بأحكامه وشروحه، متمنين التوفيق والنجاح للجميع.