اختتم الملتقى المحلي الأول حول ” الشباب وتحديات العصر واقع وحلول “ المنعقد بقاعة الحفلات بمقر الإتحاد المحلي للعمال الجزائريين ، بمدينة الحروش ، يوم الخميس 02 رجب 1435هجري الموافق لتاريخ 01 ماي 2014 ، بمبادرة من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالحروش
وقد اتفقت اللجنة المقررة بعد إستماعها لمداخلات الأساتذة والإخوة الحاضرين على التوصيات الآتية :
– الحث على تعزيز مكانة الأسرة التي أعطاها الإسلام كأول محضن للأولاد والشباب .
– توعية الأمة ببيان أن الأسرة هي المهد الأول للبشرية وستبقى
– ضرورة الرجوع إلى سيرة المصطفى والنماذج القرآنية في تربية الشباب .
– ضرورة التوعية بتحديات الشباب عند بناء الأسرة .
– الحث على الرقابة الأسرية عند إستعمال وسائل الإعلام بصفة عامة .
– على المرأة أن تعمل على التوفيق بين دورها في البيت وعملها خارجه .
– أهمية التربية الأسرية في بناء الشخصية للطفل والشاب .
– التأكيد على ضرورة حسن الإختيار للزوجين على أساس الدين والأخلاق .
– توعية الآباء بأهمية الرجوع إلى المنهج النبوي في تربية الأبناء .
– الحث على إعطاء القدوة من الآباء للأبناء .
– بيان أن الرقابة الإجتماعية غير كافية للتوجيه والتربية ، فلابد من الرقابة الإلهية وتكريسها في نفوس الشباب .
– تعزيز دور الدين الإسلامي من خلال الأئمة والوعاظ والأساتذة .
– تعزيز دور المدرسة وفق مبادئ الدين الإسلامي .
– يجب تجنب بعض الأخطاء في توصية الشباب مثل : 1- العنف في التعامل معهم .
2- التربية بالأوامر .
3- اتباع سياسة الترهيب في التربية .
– يجب على الأولياء عدم اليأس والقنوط في تربية الأبناء لأنه لا يأس مع الأمل .
– الأشياء التي يجب أن تراعى للحصول على شخصية متوازنة من خلال مايلي :
1- أن يعتقد الإنسان مذهبا دينيا واحدا .
2- الإشباع المتناسق للحاجات الروحية والجسدية .
3- الإنتماء للجماعات المتلائمة
4- اتباع اهداف متناسقة .
– يجب التفتح على وسائل العلم الحديثة لكن يجب أن تستخدم في الخيروالدعوة إلى الله ، ومن هذه الوسائل الأنترنت الذي فرض نفسه على الواقع .
وفي الأخير نشكر الأساتذة المحاضرين والإخوة والاخوات الحضور على صبرهم وبقائهم معنا إلى الختام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..