مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
غير مصنف

الشيخ العربي التبسي في عيون معاصريه

TEBESSI01

الشيخ عبد الحميد بن باديس

“الأستاذ العربي ابن الزيتونة والأزهر، مشارك مشاركة قوية في علوم الشريعة والأدب، ذكي الفؤاد، صحيح الفكر والعلم، فصيح اللسان محجاج قوي الحجة، حلو العبارة، شديد الحب لدينه ووطنه، شديد في الدفاع عنهما، هذا الأستاذ نعمة من الله على تبسة.”

الشيخ محمد البشير الإبراهيمي

“الأستاذ التبسي … مدير بارع ومرب كامل خرجته الكليتان الزيتونة والأزهر في العلم وخرجه القرآن والسيرة النبوية في التدين الصحيح والأخلاق المتينة، وأعانه ذكاؤه وألمعيته على فهم النفوس، وأعانته عفته ونزاهته على التزام الصدق والتصلب في الحق وان أغضب جميع الناس، وألزمته وطنيته الصادقة بالذوبان في الأمة والانقطاع لخدمتها بأنفع الأعمال.”

الشيخ أحمد حماني

” الشيخ العربي التبسي من أقطاب النهضة الجزائرية منذ أيامها الأولى، ظهرت آثاره الدينية والفكرية والقلمية والعلمية حينما كان ما يزال طالبا، ثم كان أحد الرجال المكونين للأجيال حينما كان في تبسة أو سيق أو قسنطينة أو الجزائر طلبة وتلاميذ في قمة التحصيل والعمل المفيد.”

الشيخ إبراهيم مزهودي

وارعوا غماما طالما غذاكم              بالعلم والآداب والعرفان

هو الإمام الفذ من مدت له          أيدي الصفا في سائر الأوطان

(عربيكم) طود العروبة فخرها                  ذاك اسمه يكفيه من عنوان

الأستاذ علي مرحوم

“رجل علم وعمل، فريد في روعه وتقواه، شديد في الحق وحماية حماه وفي غيرته على حرمات الدين، لا يتساهل مع الخونة والمفسدين، متضلع في جوانب علمه، ودائرة اختصاصه، بليغ العبارة، دقيق الإشارة، سريع البديهة، حاسم الحجة، أقض مضاجع المستعمرين وصنائعهم، وأضحى شجي في حلوقهم امتاز بالصراحة والشدة في حملاته على الجهاز الاستعماري الجائر، وخاصة فيما يرجع لفرض سيطرته على الدين الإسلامي في الجزائر، واستعباده لرجاله، واغتصابه لأوقافه ظلما وعدوانا.”

الأستاذ أحمد بن ذياب

“لا أعرف –بعد ابن باديس والميلي- مدرسا أجاد وأفاد أكثر مما أجاد وأفاد الشهيد العظيم الأستاذ العربي التبسي. ولا أعرف رجلا أحب تلاميذه الحب كله، وأخلص لهم الإخلاص جميعه، وخلطهم بنفسه كأنهم منه وكأنه منهم، مثلما عرفت الأستاذ العربي التبسي.”

الدكتور عبد الرزاق قسوم

” يعتبر الشيخ العربي التبسي المجسد الحقيقي لمنهج الدعوة الإسلامية بين علماء الجمعية، فقد اكتسب خصائص الداعية المسلم الصادق إذ وهبه الله إلى جانب الفصاحة والبيان والتضلع العلمي، الشجاعة في الدفاع عن الحق، والاستماتة في الذود عن القناعات والمبادئ التي آمن بها إسلاميا ووطنيا.”

الدكتور أحمد الرفاعي شرفي

“الإمام العربي التبسي كان قائد إيمان، عدته الصبر، عدته الصبر والثبات والإدراك الواضح لحجم المسؤولية التي يتحملها في معركة غير متكافئة، ربح فيها النصر لقيمه وأمته بثباته الذي يستحق به قول أبي تمام قبل من قيل فيه.”

الدكتور عبد الكريم بوالصفصاف

” كان من أبرز الشخصيات التي عملت على نشر الوعي الوطني وتدعيم الحركة الإصلاحية في منطقة الشرق الجزائري، ولكن مشاركته في الميدان التنظيري، كانت تبدو ضئيلة بالقياس إلى الزعماء الآخرين بجمعية العلماء، وذلك أن مجهوداته كانت في ميدان الإصلاح موجهة نحو استرجاع الأخلاق السامية والنهوض بالدين الإسلامي الحنيف حتى في أفكاره ودعايته الشفوية في المساجد والمدارس ومقالاته المنشورة في صحيفة الشهاب.”

         إعداد: أ د مولود عويمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى