ويفيد الخبراء بأن الجزائر على عكس الدولتين الأوليين تعاني من اختلالات كبيرة في شبكات النقل وعجز في توفير البدائل التي تتيح عدم استخدام السيارات، مع بلوغ الحظيرة أكثر من 7 ملايين مركبة وبزيادة سنوية تتراوح ما بين 400 و550 ألف سيارة جديدة، حيث لا توفر وسائل النقل التي تبقى متأخرة جدا البديل الأمثل، ومن ثم يتوقع هؤلاء الخبراء أن تظل الجزائر تعاني من إشكال غياب البدائل إلى غاية 2020 على أقل تقدير، في حال استكمال المشاريع المتأخرة والمعطلة أو التي لم تنطلق بعد. وحاولت الجزائر، خاصة في فترة وزير الطاقة شكيب خليل، إحداث تغيير جوهري في نمط الاستهلاك للمواد البترولية واقتراح زيادة سعر .