مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
غير مصنف

المرأة المسلمة وتحديات الربيع العربي/أ.أمال السائحي.ح

OUSRAمما يراه المرء اليوم من تغيرات جذرية للعالم العربي الإسلامي، الذي أخذ منعرجا خطيرا عبر الخمس سنوات التي مضت، بما يسمونه بالربيع العربي، الذي جعل من الدول العربية الإسلامية تهتز بما فيها البنية الفوقية والبنية التحتية، من السهل عليه أن يتصور ما ترتد به من آثار جد سلبية على الأسرة عموما والمرأة خصوصا، ويدرك حاجة هذه المرأة إلى الأخذ بيدها ومساعدتها على أخذ زمام المبادرة بيدها من جديد خاصة في تلك الدول التي عصفت بها الفتن وأنهكتها الحروب، فترملت النساء، وتيتم الأطفال حتى تعوض الأب المفقود لا من الناحية المادية فحسب، بل حتى من الجانب المعنوي، أي في العناية بتربية الأولاد، وحسن التوجيه والإرشاد، وهذا ما يحملني على أن أقول لها خاصة ولسواها عامة:

إننا اليوم إذ نعتز بدور المرأة المسلمة الذي قامت به كأم وزوجة وأخت وبنت، فإننا ندعوها أن تعي جيدا ما ينسج لهذه الأسرة المسلمة في الليالي المظلمة من مؤامرات، في ظل هذه الصراعات المحتدمة، والحروب المتواترة… ومن ثم فإن المرأة المسلمة مكلفة بالعمل على نشر الدعوة الإسلامية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجالات حياتها المختلفة تثبيتا لهذه العقيدة وحفظا للدين، وهي محاسَبة على ذلك..ولديها مجالات عدة عليها أن تعمل من خلالها وهي:  عليها أن تبدأ بنفسها، وبعد ذلك تتطلع إلى أسرتها، وبعدها إلى مجتمعها.

ففي مجال البدء بنفسها، على كل امرأة مسلمة التي تعتز بهذا الدين القويم، الدين الذي أعطاها قيمتها كامرأة، أن تحرص أولا على عدم التنازل عن ثوابته القيمة، ثم أن تبني نفسها إيمانيًّا وروحيًّا وثقافيًّا وسياسيًّا؛ لتكون داعية متميزة في موقعها، وأن تكون قدوة لمن يقتدي بها في أخلاقها المستمدة من هذا الدين السليم.

وفي مجال الأسرة، عليها أن تعرف حقوقها من أين تبدأ إلى أين تنتهي، لا بالاستعلاء على الزوج أو العائلة ككل، ولابد أن تعلم بأن من يكيدون لها يريدونها سلعة منحطة ليس لها قيمة، فقيمة المرأة ليست في تلك الأموال التي تجلبها، أو تلك الألبسة التي تتزين بها،  ولكن في تلك الشخصية القوية التي تعرف متى تضع وتنفذ تلك القوانين الهادفة، التي تجعل بيتها حصنا حصينا لا يدخله دخيل، لا من قريب ولا من بعيد، وأن تحافظ على تماسك أسرتها، وتدرك أهمية دورها في تربية أبنائها، ولا تتخلى عن هذا الدور لأي شخص آخر، كما تفعل الكثيرات اليوم، بحجة الدخل الضعيف للرجل، وغلاء المعيشة…

فهي كأم عليها أن تعطي أبناءها الحب والحنان لينشئوا أسوياء، وأن تحرص على أن تجعل للأب  نصيبا في عملية تربية الأولاد، وأن تغرس في نفوسهم حب العلم، والأخلاق الحميدة، والشجاعة، كأن تروي لهم بعض قصص الصحابة والتابعين، ولا تربيهم على الخوف وإيثار الخمول والكسل، وأن تحاول بقدر الإمكان أن توجههم مع هذه العولمة إلى الطريق الآمن، وأن تعمل على تأهيل بناتها لتأسيس أسرهن على أساس سليم، وذلك من حيث تعريف الفتاة بواجبات الزوجة تجاه زوجها، وواجبات الأم نحو أبنائها..

أما دورها في المجتمع، فعليها أن تدرك أنها مكلفة بالإصلاح بقدر استطاعتها، فيكون لها دورها في العمل الخيري والعمل المجتمعي، وأن تحرص على المساهمة في إنشاء مشاريع صغيرة مفيدة، كما تعمل على إشاعة وتفعيل ثقافة العمل الجماعي والتطوعي بين النساء، وأن يكون لها دور إيجابي في الارتقاء بالمستوى الأخلاقي على كل المستويات، حتى بالنسبة للمؤسسات التربوية، فلابد وأن تكون إيجابية خلال المشاركة الفعالة في مجالس الآباء والأمهات، وبالتواصل المستمر في الروضة والمدرسة القرآنية، وبعدها مع المدرسة، فإنها تؤثر تربويا في الطفل فالارتقاء بهذه المؤسسات هو واجب كل فرد، ومن ثم فعلى الوالدين أن يشاركا في تطويرها من خلال المشاركة الفعالة في مجالس الآباء، وفي المتابعة الحثيثة للأبناء، والتواصل المستمر مع المدرسة. فالأبناء هم أمل الأمة، والاهتمام بتنشئتهم تنشئة سليمة، هو الضمان لمستقبل زاهر للأمة.

**

بيتناالعربي

الحاجة  إلىالبــــدائــــل

ربما يبدو الحديث عن البدائل انتقاصا من الراغبين في كل ما هو أساسي، ولكننا اليوم نؤمن بأن العلوم تقدم البدائل من أجل حياة أفضل.

لهذا استثمر الكثيرون في فكرة الطب البديل، الذي لا يعد ردة إلى عصر ما قبل التطبيب باستخدام الكيمياويات الداخلة في الصناعات الدوائية، ولكنه يعد إعادة إدراك لقيمة الطبيعة ومنتجاتها وفوائدها الجمة.

وفي الحياة كلها، كما في الطب، يبدو البحث عن بديل أمرا ضروريا، وهو ما يشغل – مثالا – علماء الطاقة، الذين يخططون لعصر ما بعد النفط والطاقة النووية، ويؤمنون أن الكرة الأرضية تقدم بدائل أكثر نظافة وأمنا، وربما أقل سعرا.

علينا إشاعة فكرة حضور البديل لأنها تعني دعم التفكير الابتكاري، كما في الرياضيات، إذا كان بإمكاننا التوصل إلى حل صحيح للمعادلة بطريقتين، فهذا يعني أن البديل في الاختيارين صحيح.

البدائل تعني اختيار ملابس أفضل من سواها، بما يقلل استخدامنا للمنظفات، وطرق أقصر من غيرها، بما يؤدي لاختصار الانفاق على المسافات الطويلة، وأدوات أطول عمرا من مثيلاتها، مثل لمبات كهرباء أقل استهلاكا للكهرباء، والتي –بالتالي- توفر اقتصادا أفضل  على المدى الأبعد…

دعونا نفكر في البدائل على نحو علمي وابتكاري، وكذلك في إطار رؤية اقتصادية أكثر اتساقا مع مستقبل قد تشح فيه الموارد.

رئيس تحرير مجلة العربي

**

سلامة طفلك

كيف أتأكد أنّطفلييحصل على الحديد بشكلٍ كافٍ؟

إذا كنتِ تتساءلين كيف أتأكد أنّ طفلي يحصل على الحديد بشكل كافٍ؟ فنحن نجيبك عن هذا التساؤل .. إنّ أفضل طريقة لضمان حصول طفلكِ على كمية كافية من الحديد هي إعطاؤه مزيجاً من الأطعمة الغنية بالحديد ضمن وجبات طعامه بحسب عمره، وهذه الأغذية هي كالتالي:

أولاً: اللحوم الحمراء الخالية من الدهن، مثل لحم البقر أو الضأن.

ثانياً: لحوم الدواجن في المناطق العضلية، مثل الفخذين أو الساقين.

ثالثاً: الكبد أو باتيه (مهروس أو معجون) الكبد، وقدمي الكبد أو منتجاتها مرة واحدة في الأسبوع لأنها تحتوي على مستويات عالية من فيتامين (أ).

رابعاً: الأسماك الزيتية، مثل سمك التونة أو السردين أو سمك السلمون، يمكنكِ تقديم الأسماك الزيتية في وجبات طفلكِ مرة واحدة أو مرتين في الأسبوع.

خامساً: الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن، مثل البروكولي

سادساً : البيض.

سابعاً: البقوليات، مثل اللوبياء أو الفاصولياء المطبوخة والعدس.

ثامناً:  الفواكه المجففة، مثل المشمش والتين والزبيب والخوخ المجفف.

تاسعاً:  الخبز.

عاشراً: حبوب الإفطار أي الكورن فليكس المدعَّمة بالحديد.

يحتاج طفلك إلى الحديد للحفاظ على صحة دمه حيث يساعد جسمه على صنع الهيموغلوبين الذي يحمل الأوكسيجين إلى جميع أنحاء جسم طفلك الدارج ويوصله إلى أعضائه وعضلاته، ويحتاج الأطفال  بين عمر السنة والثلاث سنوات، في المتوسط، إلى حوالي 9.6 ملغ من الحديد يومياً.

ومن الطبيعي جداً أن يمر طفلك الدارج بفترات من التذمر ورفض الأكل، لذا حاولي ألا تقلقي إذا أكل طفلكِ في اليوم أكثر مما يحتاج من الحديد، وتناول كمية أقل في اليوم التالي، لأنه بذلك يستطيع تخزين الحديد في جسمه بلا مشاكل.

وإذا كنتِ قلقة من أن طفلكِ لا يحصل على كمية كافية من الحديد، فتحدثي إلى طبيبهِ ليساعدكِ في إجراء اختبار بسيط للدم للتأكد من إصابة طفلكِ أو عدم إصابته بفقر الدم           .

المصدر: بيبي سنتر آريبيا.

**

100 فائدة في تربية الأولاد

الفائدةالرابعة:

حكم اختصاص العقيقة باليوم السابع

إعداد: أ. كريمة عمراوي

قال ابن القيم: “والمقصود أن هذه الأيام أو مراتب العمر فإذا استكملها المولود انتقل إلى المرتبة الثانية وهي الشهور فإذا استكملها انتقل إلى الثالثة وهي السنين كما جعل الله تعالى اليوم السابع من الأسبوع عيدا يجتمعون فيه مظهرين شكره وذكره  (فرحين بما آتاهم الله من فضله) من تفضيله لهم على سائر الخلائق المخلوقة قبلهم، فإن الله تعالى أجرى حكمته بتغيير  حال العبد في كل سبعة أيام، وانتقاله من حال أطباقه، لهذا تجد المريض تتغير أحواله في اليوم السابع ولابد إما إلى قوة وإما إلى انحطاط لما اقتضت حكمته سبحانه ذلك، شرع لعباده كل سبعة أيام يوما يرغبون فيه إليه، يتضرعون إليه ويدعونه، فيكون ذلك من أعظم الأسباب في صلاحهم في معاشهم ومعادهم، ودفع الكثير من الشرور عنهم، فسبحان من بهرت حكمته العقول في شرعه وخلقه، والله أعلم.

**

قصةوعبرة

هناك زوجين ربطت بينهما المودة والرحمة والصداقة، فكل منهما لا يجد راحته إلا بقرب الآخر، إلا أنهما مختلفين تماما في الطباع، فالرجل بطبيعته هادئ ولا يغضب، والمرأة عكسه تماما فهي حادة وتغضب لأقل الأمور.

ذات يوم سافرا معا في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر، وبعدها ثارت عاصفة كادت السفينة تغرق، فالرياح مضادة والأمواج هائجة، امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الرعب والخوف بين كل الركاب، حتى قائد السفينة لم يخف على ركابه صعوبة الأمر…وأن فرصة النجاة تحتاج معجزة من الله سبحانه وتعالى …

لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ، ولا تعلم ماذا تصنع، ثم ذهبت مسرعة إلى زوجها لعلها تجد حلا للنجاة، وفوجئت بالزوج كعادته جالس هادئا، فازدادت غضبا واتهمته بالبرودة واللامبالاة، نظر إليها الزوج العابس وعين غاضبة، واستل خنجره ووضعه على صدر زوجته وقال لها: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا.

فقال لها: لماذا؟

فقالت: أنه ممسوك بيد من أثق به وأحبه.

فابتسم وقال لها: هكذا أنا كذلك هذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه، فلماذا الخوف إذا، إن كان هو المسيطر القادر على كل الأمور بيده كل شيء وهو أرحم الراحمين.

**

نحوثقافة صحية:

فواكهذكرها القرآن

من أبرز الفواكه التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، التي أثبت العلم أنها ذات صلة عالية من الناحية الغذائية، هي الفواكه الآتية:

التين:  أقسم الله جل وعلى به في سورة التين، وهو فاكهة سكرية لذيذة، لينة جميلة يأكلها الرضع والمسنون، لأنها لا تحتاج إلى قوة الأسنان. وكل حبة من التين تحتوي على 2غ من الألياف، أي خمس الاحتياج اليومي، لما يتطلبه جسم الإنسان.

الطلح: الموز:  وقد ذكر في قوله تعالى:(وطلح منضود)الواقعة-29. والموز يمنح الجسم كمية كبيرة من الطاقة، وهو الفاكهة المفضلة للرياضيين، وهو مفضل لعلاج ضغط الدم لأنه غني بالبوتاسيوم، وكذلك مفيد للتلاميذ، لأنه ينشط الدماغ، ويشجع الطلاب على النشاط والتركيز.

العنب:  وقد ذكر في القرآن الكريم إحدى عشرة مرة موزعة في عشر سور قرآنية، سواء بالإفراد أو بالجمع، ومنه قوله تعالى:( فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا)سورة عبس، والعنب هو ثمرة شجرة الكرم مادام طريا، فإن يبس فهو زبيب، ومنه عدة ألوان: الأبيض والأحمر والأسود والأخضر، ومن فوائده الطبية، خفض الضغط المرتفع لاحتوائه على البوتاسيوم، وله قيمة علاجية لمرضى الكلى لاحتوائه على الماء والأملاح، كما أنه مفيد في طرد البلغم وتهدئة السعال، فسبحان الخالق العظيم الذي ملأ لنا الحياة بالطيبات من المناظر الجميلة والفواكه اللذيذة أيضا.

الرمان:  ذكر في القرآن الكريم ثلاث مرات منها، قوله تعالى:(فيها فاكهة ونخل ورمان)سورة الرحمن(68)، وله فوائد عظيمة، فالقشر يطحن ويوضع في كبسولات فارغة يتناولها الإنسان لمقاومة الديدان في البطن، وكذلك ممكن تجفيف القشر واستعمالها كشراب ساخن يساعد في الهضم، أما حب الرمان فيفيد في أمراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل: قرحة المعدة ومشكلات المريئ والقولون وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى