وفي المساء وصلت أولى شاحنات المساعدة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين محملة ب650 صندوق من حليب الأطفال ومولد كهربائي بقوة 150kva وآلاف المصاحف وكتب روضة الأطفال كأول دفعة من مساعدات متنوعة ستبدأ بالتدفق على المخيمات في الشهور المقبلة
وعند المغرب نزل الوفد للإفطار ضيفا على خيمة الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز الذي أشاد بدور الجمعية التاريخي واستبشر باهتمامها بمصير اللاجئين الصحراويين مكسرة بهذا احتكار المنظمات الغربية والتبشيرية للعمل الإنساني في المخيمات.
وبعد الإفطار قام الوفد برفقة الرئيس الصحراوي والمسؤولين الصحراويين الحاضرين بصلاة العشاء والتراويح في مسجد المخيم المبني بالأعمدة الخشبية والألواح المعدنية (الزنك) شديدة الحرارة.. وقد تقدم للصلاة أحد شباب المخيم الحافظين للقرآن
وينبغي التذكير أن وفد الجمعية حرص على هذه الزيارة في شهر رمضان حيث تزامنت مع أشد الأيام حرارة (48°) ليرسل رسالة قوية للإخوة الصحراويين معبرة عن صدق روابط الدين الذي يجمع بين الجميع.
هذا وغادر وفد الجمعية المخيمات بعد منتصف الليل متجها إلى مطار تندوف للعودة إلى الجزائر العاصمة.
والله الموفق لكل خير