غير مصنف
نهاية مشوار. بـقـلم الأديبة : عـفاف عـنـيـبة.
بدأ هذا الركن في أبريل 1994 في أسبوعية “الوجه الآخر” بالصفحة الثقافية، تحت عنوان: “تذكرة”، ثم انتقل إلى أسبوعية “الحقيقة” ويومية “العالم السياسي”، تحت عنوان: “كوة نور”، وأنتهى“نظرات مشرقة” في “البصائر” لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، ومن أهداه هذا الإسم كان فضيلة الشيخ الأستاذ الراحل عبد الرحمن شيبان رحمه الله. دامت رحلة كتابة هذا الركن تسعة عشر سنة وشهرين، وها هي آخر مقالة أكتبها لقرائي الكرام.
ـ
وقد حان الوقت لأضع نهاية لهذا الركن، وآن الآوان بالنسبة لي أن أترك مكاني لجيل شاب له قلم أفضل مني، وفكر إيماني توحيدي أكثر حيوية مني، وأكثر ذكاء.
ـ
هذا ليس انسحاب نهائي مني،بل سأظل أكتب من حين لآخر لأسبوعية“البصائر”الغراء، ثم إنني أكرس قلمي لموقعي الذي أسسته منذ عام وثمانية أشهر. أدعو قرائي الكرام ممن يريدون مواصلة متابعتي بانتظام أن يتوجهوا لموقعي الذي سأكتب عنوانه أسفل هذه المقالة الأخيرة.
ـ
عاش ركن “نظرات مشرقة” في “البصائر” سبعة سنوات ونصف ما شاء الله، ولي عرفان خاص لفضيلة الشيخ أستاذ الأجيال السيد محمد الصالح الصديق، و لفضيلة الشيخ الأستاذ عبد الرحمان شيبان رحمه الله، ولفضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ عبد الرزاق قسوم، ولكل طاقم “البصائر” كبيرهم وصغيرهم، لهم جميعا أقول ممنونة: بورك فيكم، ولن أنسى لكم أبدا المعاملة الراقية وتشجيعكم لي.
ـ
فقد حاولت قدر المستطاع طيلة هذه السنين الطويلة، أن أقول كلمة الحق مجاهدة بقلمي، كما أوصاني بذلك والدي رحمه الله الأستاذ مختار عنيبة. قد أكون إرتكبت أخطاء، وقد أكون جانبت الصواب مرات، في كل الأحوال ما كتبته كان محض اجتهاد شخصي، وقد حرصت على أن أقدم للقراء الكرام أفضل ما اهتدى إليه عقلي وفكري.
ـ
ولن أنسي بالمناسبة فضل القراء الكرام عليّ كل هذه السنين، فكثيرون حرصوا على تزويدي بآرائهم، ملاحظاتهم، تعقيباتهم ونقدهم، وهم مَثَّـلوا بالنسبة لي دفع قوي للاستمرار على نهج الكلمة الأمينة.
ـ
ها هو عنوان موقعي :
ـ
www.afafaniba.net
ـ
أترككم في آمان الله و حفظه.
ـ
عاش ركن “نظرات مشرقة” في “البصائر” سبعة سنوات ونصف ما شاء الله، ولي عرفان خاص لفضيلة الشيخ أستاذ الأجيال السيد محمد الصالح الصديق، و لفضيلة الشيخ الأستاذ عبد الرحمان شيبان رحمه الله، ولفضيلة الشيخ الدكتور الأستاذ عبد الرزاق قسوم، ولكل طاقم “البصائر” كبيرهم وصغيرهم، لهم جميعا أقول ممنونة: بورك فيكم، ولن أنسى لكم أبدا المعاملة الراقية وتشجيعكم لي.
ـ
فقد حاولت قدر المستطاع طيلة هذه السنين الطويلة، أن أقول كلمة الحق مجاهدة بقلمي، كما أوصاني بذلك والدي رحمه الله الأستاذ مختار عنيبة. قد أكون إرتكبت أخطاء، وقد أكون جانبت الصواب مرات، في كل الأحوال ما كتبته كان محض اجتهاد شخصي، وقد حرصت على أن أقدم للقراء الكرام أفضل ما اهتدى إليه عقلي وفكري.
ـ
ولن أنسي بالمناسبة فضل القراء الكرام عليّ كل هذه السنين، فكثيرون حرصوا على تزويدي بآرائهم، ملاحظاتهم، تعقيباتهم ونقدهم، وهم مَثَّـلوا بالنسبة لي دفع قوي للاستمرار على نهج الكلمة الأمينة.
ـ
ها هو عنوان موقعي :
ـ
www.afafaniba.net
ـ
أترككم في آمان الله و حفظه.