البيان الختامي للملتقى الوطني السابع للقرآن الكريم بولايــــــــــة الـــــــــــــوادي
نظمت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في يومي 30 /31/مارس و 01أفريل بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بولاية الوادي، ممثلة في مكتبها الولائي بولاية الوادي، بالتعاون مع مدرسة عموري للقرآن الكريم، الملتقى الوطني السابع للقرآن الكريم الموسوم بـ: الحرية في القرآن الكريم ضوابطها ومجالاتها. وقد تم اختيار هذا الموضوع نظرا لأهميته وخطورته في ضرورة تحديد مفهوم الحرية وتبيان ضوابطها ومجالاتها وتوضيح مخاطر مصادرتها. ومن خلال مداخلات الأساتذة ومناقشات الحضور الكريم بكل حرية ومسؤولية خلص الملتقى إلى النتائج الآتية:
1- أن الحرية حاجة إنسانية وضرورة شرعية.
2-الحرية المطلقة وهم لا حقيقة لها، لأن الإنسان لم ينقد لخالقه انقاد لهواه. الحرية تنشئها المسؤولية ويحرسها العدل وسبيلها العلم.
3-الاستبداد شر كله وأكبر عائق للحرية.
4- لا سبيل لنهضة حقيقية دون الحرية الكاملة.
5- كما يؤكد الملتقى على التوصيات الآتية: ضرورة ترسيخ معاني الحرية وترشيد ممارستها من خلال
1-المؤسسات التربوية والدعوية والإعلامية والثقافية والسياسية والمجتمع المدني.
2-دعوة المحسنين إلى دعم الملتقيات وطباعة أعمالها.
3- رصد جائزة لأحسن باحث شاب يعالج موضوع الملتقى المعين.
4-تكريم شخصية وطنية خدمت موضوع الملتقى المعين خلال مسيرتها الحياتية.
5-ضرورة التركيز على التراث الجزائري في معالجة مواضيع الملتقيات.
6-إنشاء موقع إلكتروني خاص بملتقى القرآن الكريم.
وفي الأخير نحمد الله تعالى الذي بنعمته تتم الصالحات، ونتقدم بأسمى معاني الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى والمشاركة فيه وإنجاحه؛ من سلطات مدنية ومحلية وعلى رأسها السيد والي الولاية، والشكر موصول إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ممثلة في مكتبها الولائي بالوادي ومدرسة عموري اللذين نظما هذا الملتقى. كما نخص بالشكر جميع الأساتذة والضيوف الذين تجشموا مشاق التنقل والصفر وكذا جميع الحضور الذين تحملوا عناء المتابعة والصبر. والله ولي التوفيق