الدينية والأوقاف، مع العلم أن شعبة جمعية العلماء في سطيف تقدمت بطلب خطي بقائمة الأسماء المؤهلين بذلك، مع التذكير
بأن السيد وزير الشؤون الدينية والأوقاف كان قد كتب مراسلة إلى المديريات في الولايات يطالبهم فيها بالتعاون مع أعضاء الجمعية، وتأكيدا لهذه المراسلة اتصل مستشار الوزير بهذا الموظف وأبلغه أمر الوزير بالسماح لهم بإلقاء درس الجمعة، ومع هذا ضرب هذا الموظف هذه التعليمة والاتصال عرض الحائط، وقال بالحرف الواحد وإذا سمحت للرئيس ونوابه بإلقاء الدروس فهو منّة منّي وتفضل فقط.
وقد تأسف السيد والي الولاية -بعد علمه بالموضوع- لهذا التصرف غير المسؤول. ونحن إذ نسجل هذا الموقف نأمل أن لا تتكرر مثل هذه التصرفات في أي موقع في كل إداراتنا، لأن بمثل هذه التصرفات تزداد الهوة بين المواطن وإدارته، والجزائر اليوم تعمل على جعل الإدارة في خدمة المواطن.
المكتب الوطني