توصيات الدورة الخامسة للمجلس الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
في 12 ذو القعدة 1433 27 _ 28 سبتمبر 2012 تعقد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الدورة الخامسة لمجلسها الوطني، وذلك في
ظلظروف عالمية عرفت تنامي الإساءة والإسلاموفوبيا، وفي ظل ظروف محلية تشهد عزوف المجتمع عن القيم السامية الأصيلة والقضايا العادلة،
والجمعية تقترح بدائل لتجاوز هذا الوضع وإعادة المجتمع لجادته، فتقترح في توصياتها المنبثقة عن نقاشات المجلس الوطني ما يلي:
1. التأكيد على أن جمعية العلماء تمثل عمق الشعب الجزائري وضميره الحي، وتاريخه المجيد .
2. التأكيد على ضرورة الانضباط والتقيد بمبادئ الجمعية وقيمها.
3. التأكيد على ضرورة الاهتمام باللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية للمجتمع والدولة وأي مساس بها فهو مساس بالشخصية الجزائرية .
4. لا منجى للجزائر من التحولات العالمية الحاصلة إلاّ بحفاظها على وحدة ترابها وتصالح أبنائها وتثبيت سيادتها .
5. تنصح الجمعية العرب والمسلمين للاستجابة لمطالب الشعوب بالتغيير نحو الأفضل بالطرق السلمية تحقيقا للقاعدة القرآنية «إنّ الله لا يغير بقومحتى يغيروا ما بأنفسهم »
6. تجدد الجمعية تضامنها الدائمة للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الأم دينيا واستراتيجيا وثقافيا للمسلمين في العالم .
7. تبقى الجمعية وفية في وقوفها مع القضايا الإنسانسة العادلة.
8. إنّ خير رد عن الإساءات المتكررة هو الالتزام بكتاب الله وسنة
رسوله صلى الله عليه وسلم .
نسأل الله التوفيق والسداد