دعت جمعية علماء المسلمين في بيان لها الحكومات الإسلامية التي لها علاقة بدولة “ميانمار” إلى اتخاذ الموقف الذي يجبرها على إيقاف هذه المجازر الرهيبة المرتكبة في حق الإنسانية.
وتراقب جمعية علماء المسلمين، بقلق بالغ منذ فترة تطورات الأحداث الجارية في هذه المنطقة حيث تتعرض الأقلية المسلمة إلى إبادة حقيقية وقد أظهرت
الصور في وسائل الإعلام المختلفة حسب البيان حجم البشاعة والفضاعة في القتل والحرق والتشريد والتهجير القسري على يد جماعة بوذية متطرفة وبدعم من الطغمة الحاكمة وكل هذا يقع وسط صمت إعلامي مريب.
واستنكرت جمعية علماء المسلمين كل عمل تنتهك فيه حقوق الإنسان والأقليات تحت أي غطاء، مستنجدة بمنظمة التعاون الإسلامي و الهيئات التي تعنى بحقوق الإنسان التحرك عاجلا لإيقاف هذه المجازر في حق هذه الأقلية المضطهدة و المحرومة من أبسط حقوق الإنسان منذ عقود.
