لقاء شُعب ولاية تلمسان
في إطار نشاطات المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريّين بتلمسان، تمّ عقد اجتماع بممثّلي الشُّعب البلدية وممثّل عن الجامعة يوم السّبت 04 ربيع الثّاني 1433 هجرية، الموافق لـ: 25 فبرلير 2012 صباحا بمقرّ المكتب الولائي. وهذا اللّقاء بين الشُّعب لدراسة انشغالاتهم وأمور أخرى متفرّقة.
بدأ اللّقاء بتلاوة آيات من الذّكر الحكيم، ثمّ تناول الكلمة ممثّل المكتب الولائي الحكيم نصر الدّين الواد ليغتنم الفرصة ليرحّب بكلّ الحاضرين، ويجعل من هذا اللّقاء للتّشاور والتّعاون وتفعيل جمعية العلماء، والحفاظ على هذا المكسب، وحثّ الإخوان بعدم استصغار نشاطاتهم مستشهدا بحديث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: “لا يحقرنّ أحدكم من المعروف شيئا.” أو ترك العمل نسبيا على حساب مشاغلنا الوظيفية أو المنزلية، كما نبّه إلى نشاطات بعض الإخوة على مستوى الإذاعة الجهوية أو الجامعة…
كما أشار إلى أنّ حضور علماء جمعية العلماء في الملتقيات الدّولية بمدينة تلمسان كون هذه الأخيرة عاصمة الثّقافة الإسلامية.
ثمّ سلّمت الكلمة لممثّل المكتب الوطني الشّيخ بن يونس آيت سالم بعد حمد الله تعالى والثّناء على نعمه، والصّلاة والسّلام على رسوله الكريم صلّى الله عليه وسلّم ليلج مباشرة في الاستبشار خيرا لحضور جمعية العلماء على ترك بصماتها على المستوى الوطني بنشاطاتها المتفاوتة من ولاية لأخرى حسب أسبابها الذّاتية والموضوعية: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.” منوّها ببعض الولايات التي صنّفت في الصّدارة بالنّسبة للمكاتب الولائية بنشاطاتها المتميّزة، كالولايات التّالية برج بوعريريج، والوادي، والشّلف.
وأضاف قائلا: إنّ جمعية العلماء في تطوّر مستمر بعهدها الجديد، بعد وفاة شيخها الفاضل عبد الرّحمن شيبان رحمة الله عليه، ثمّ انتخاب رئيسها الجديد فضيلة الشّيخ الدّكتور عبد الرّزّاق قسّوم، والفضل للسّابق وإن أحسن اللاّحق.
كما أشار إلى العمل النّسوي في جمعية العلماء لها حضورها في بعض الولايات، بل حتّى في المكتب الوطني. ونبّه لعدم تقديم مصلحة الانتماءات عن هدف جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين.
وبما أنّ المكتب الوطني عازم على اجتماع خاص من أجل البحث عن سبا لإثراء جريدة البصائر وتحسينها. وعليه طلب الشّيخ تسجيل ملاحظات واقتراحات تصبّ في هذا الباب، وبحكم المعرفة فإنّ جريدة البصائر تحتاج إلى تقنيات أكثر من كتابة المقالات.
ومن اقتراحات الجمعية الآن هو إيجاد نشرة جهوية أو ولائية من شأنها تعريف بنشطاتها، وبالمناسبة فالمكتب الوطني سيصدر قريبا كتيّبا من خلاله التّعريف بالجمعية وتاريخها المجيد والحافل بالنّشاطات عبر الوطن وخارج الوطن إبّان الاحتلال.
أمّا الأستاذ أحمد بوشريف المكلّف بالجانب المالي بالمكتب الولائي فاستهلّ مداخلته بذكر هدف الجمعية ودورها حتّى تسود. ثمّ عرّج في حديثه عن الأمور المالية كوجوب السّجلاّت الضّرورية مرقّمة ومختومة للتّأشير عليه من قِبل المكتب الولائي.
وهذا حتّى يسهّل على الشُّعب البلدية كيفية تسجيل المداخل والمصاريف، وتُسهّل عليه عملية تقديم كلّ نهاية الشّهر تقارير مالية متّبعين النّموذج الوطني.
وفي الجانب التّنظيمي تطرّق الأستاذ محمّد حسني المكلّف بالتّنظيم إلى وجوب دراسة القانون الأساسي للجمعية ونظامها الدّاخلي للتّحصين من العمل الارتجالي.
ووضّح كيفية القيام بعملية الانخراط في الجمعية، ملحّا على ضرورة السّجلاّت التّالية: سجل للمحاضر وسجل مالي وسجل الجرد وسجل خاص بالمنخرطين.
وهنا فتح المجال لطرح بعض انشغالات الشُّعب البلدية وسجّلت وأُخذت بعين الاعتبار لمعالجتها في الحين.
وكان هذا اللّقاء ضروريا من خلال الدّردشة ومفيدا حيث اتّفق الحضور على أن تكون لقاءات أخرى مرّة في الشّهر. وعليه تمّت الجلسة بحمد الله تعالى وعونه وتوفيقه، وختمت بالدّعاء.
تلمسان: السّبت 04 ربيع الثّاني 1433 هجرية، الموافق لـ: 25 فبرلير 2012
محمد بومشرة
مكلف بالإعلام والثقافة
المكتب الولائي
جمعية العلماء المسلمين الجزائريّين