مصرف السلام الجزائر .. خدمات بنكية أصيلة
الملتقيات والندواتنشاطات الجمعية

كلمة الأستاذ قدور قرناش في الملتقى الدولـي المنعقد بولاية الشلف

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه الطاهرين الطيبين وأرض اللهم عن العلماء العاملين، واجعلنا بهم مقتدين غير مبدلين ولا مبتدعين.

– فضيلة الشيخ الرئيس الدكتور عبد الرزاق قسوم رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين

– السيد والي الولاية المحترم.

– أصحاب الفضيلة والسماحة مشايخنا العلماء.

– أصحاب السيادة ممثلي السلطات المحلية ببلديات الشلف ودوائرها.

– السادة ممثلي أسلاك الأمن والدرك الوطني والجيش الشعبي الوطني

– السادة مدراء الهيئات التنفيذية بولاية الشلف .

– السادة والسيدات ممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية.

– السادة ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني

– السادة المنتخبين في المجالس الشعبية البلدية والمجلسالس الشعبي الولائي والمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة.

– الأخوة والأخوات أعضاء شعب جمعية العلماء المسلمين الجزائريين على المستوى الوطني.

– ضيفا الجزائر والشلف الكريمين الدكتور عبد المجيد النجار وابن الجزائر البار المفكر الدكتور العربي كشاط.

السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته،

مرحبا بكم جميعا شاكرين لكم قبولكم دعوة شعبة الجمعية بالشلف، وتجشمكم عناء السفر لحضور ملتقانا هذا الذي ننظمه إحياء للذكرى 81 لتأسيس الجمعية.

فالشكر بداية للدكتور عبد الرزاق قسوم وإخوانه في المكتب الوطني على قبولهم فكرة شعبة الشلف بتنظيم هذا الملتقى بولايتنا، والشكر للسيد والي الولاية الذي منح رعاتيه الكريمة لهذا الملتقى الذي يدخل – بلاشك – في تفعيل النشاط الثقافي والعلمي والتربوي بولاية الشلف.

والشكر لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف التي فتحت أبواب المساجد لجمعية العلماء لبث الوعي الوطني والديني خاصة في وسط الشباب، والشكر موصول لكل الهيئات والأفراد التي تشد من أزر الجمعية، كما أوجه خالص تشكراتي باسم شعبة ولاية الشلف لكل من حضر ملتقانا هذا، الذي اخترنا له عنوانا استوحيناه من كلمة الدكتور عبد الرزاق قسوم في تأبينية الشيخ عبد الرحمن شيبان – رحمه الله- التي نظمها المكتب الوطني بدار الإمام إذ دعا يومها إلى ضرورة الانتقال بالجمعية من التأسيس إلى التسييس أي بعد عودة الجمعية بهياكلها ومؤسساتها ومكانتها وشعبها تأتي الخطوة الأهم وهي أن تسود مبادئ جمعية العلماء في فكر الفرد، وفي وسط المجتمع، فكان العنوان: ” تفعيل مبادئ جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ” لأن هذه الجمعية الخالدة قامت على مبادئ ونحن مسؤولون كل من موقعه وصفته على أن تسود هذه المبادئ.

وقد حدد الشيخ محمد البشير الإبراهيمي- رحمه الله – هذا العلامة الذي نحيي ذكرى وفاته 47 بعد غد الأحد 20 ماي، إذ جاء في خطاب له منشور في مجلة الشهاب قوله: ” إن جمعيتكم هذه أسست لغايتين شريفتين لهما في قلب كل عربي مسلم بهذا الوطن مكانة لا تساويها مكانة، وهما إحياء مجد الدين الإسلامي وإحياء مجد اللغة العربية إلى أن يقول: ليس من معنى سعي جمعيتكم لهاتين الغايتين أنها تعرض عما سواهما، وأنها لا تقيم الوزن لهذه العلوم التي أصبحت وسائل الحياة أو هي الحياة نفسها فهي تعمل للغايتين وتعمل لما وراء الغايتين من كل نافع مفيد لا ينافي كليات الإسلام وأصوله.

ثم يقول الشيخ البشير الإبراهيمي – رحمه الله- في هذا الخطاب الذي ألقاه في الإجتماع العام لجمعية العلماء:

” إنني لم أرى مثلا أضربه لجمعيتكم هذه إلا شيئا نسميه تباشير الصبح يرتاح لها الساري في ظلمات الليل لأنه يرى فيها العنوان الصادق.

نعم إن جمعية العلماء هي تباشير الصلح وأنتم ترونها تصنع المشهد الثقافي بولاية الشلف كما في العديد من ولايات الوطن، وهي اليوم تهيب بكل أبناء الجزائر أن يهبوا لنصرتها والوقوف بجانبها ونصرة مشاريعها لأن كل يساعد على تفعيل مبادئها خاصة أنها جمعية أسست على تقوى من الله، كانت وستبقى وستظل المرجعية التي يتوحد حولها الجزائريون.

والله نسأل أن يكلل ملتقانا هذا بالنجاح.

نـم هادئـا يـا بـن باديـس، فالـوارثـون لمـا تركـت كثيـر.

والسلام عليكـم ورحمـة الله وبركـاتـه

قاعة سينما الجمال بالشلف في 18 ماي 2012

* مسؤول الملتقى نائب رئيس شعبة الشلف.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى