بــــــــيان
قال تعالى: {إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
عقد المكتب الوطني لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين اجتماعه الدوري بمدينة البويرة، في يوم 21 جمادى الأولى 1433هـ، 12 أبريل 2012م، لمدارسة قضايا تنظيمية، وأخرى تهم الشأن الوطني العام، وفي مقدمتها الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ومن منطلق كون الـجمعية ليست هيئة حزبية، ولا هيئة شخص، بل هي للأمة كلها كما قال ابن باديس –رحمه الله- فقد اتفق الأعضاء المجتمعون على ما يلي:
1- التأكيد على التزام الجمعية بالحياد الإيجابي، وعدم دخولها المعترك الانتخابي بأي مرشح يمثلها.
2- لا تسمح لأي مرشح –مهما يكن موقعه أو انتماؤه- أن يتحدث باسمها.
3- كل تصريح صادر عن أيّ من أعضائها، إنما هو موقف شخصي لا يلزم الجمعية.
4- دعوة جميع الجزائريين إلى جعل المصلحة العليا للجزائر فوق كل اعتبار، تجسيدا لمبدأ: “الحق فوق كل أحد، والوطن قبل كل شيء”.
5- التذكير بأن الانتخابات وسيلة للاختيار، فلا ينبغي أن تكون سببا للتفرق، أو مدعاة للتنافر.
وفق الله الجميع لعمل الخير وخير العمل، آمين.
أ. د/ عبد الرزاق قسوم
رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين